الثلاثاء، 7 يونيو 2011

هل فكرت أن يكون ابنك مصاب بالإدمان؟



هل فكرت في احتمال أن يكون ابنك أو ابنتك مصابان بالإدمان على المخدرات أو الكحول أو تدخين الممنوعات أو الأدوية المهدئة؟ هذا الاحتمال وارد جدا، خصوصا في المجتمعات المفتوحة، والمختلطة والتي تكون فيها التأثيرات الخارجية أكبر من أي توقعات. وقد يفاجئك المراهق بكمية المعلومات التي يعرفها عن المخدرات، والكحول والأمور الأخرى المرتبطة بالشعور بالراحة والسعادة، التي يروج لها أصحاب النفوس المريضة في المدارس والجامعات والكليات بهدف السيطرة على عقول الشباب، والربح المادي بالطبع. لذا كوالدين لمراهقين يجب أن تكونا حذران جدا خصوصا عندما تشعران بأن المراهق أصبح يتصرف بطريقة غريبة وغير مألوفة، ويمكنكما معرفة الإشارات التحذيرية التي تشير إلى أن المراهق يحتاج إلى مساعدة. يسبب الإدمان على المخدرات أو الكحول إلى مجموعة من التغييرات السلوكية والبدنية في المراهقين وتتضمن هذه الأعراض:
التعامل بسرية، وخصوصية مع العائلة والأصدقاء.
الابتعاد عن الاهتمامات والنشاطات والهوايات التي كان يتمتع به سابقا.
تراجع مستواه الدراسي، أو الغياب المتكرر عن المدرسة.
تأرجح المزاج ، والشعور بالقلق و الغضب و الكآبة بسرعة.
ظهور مجموعة جديدة من الأصدقاء، خصوصا أولئك الذين لا يحضرهم للمنزل لمقابلتك، والذين لا تعرفين عنهم شيئا، أو لا يقطنون في منطقتكم.
تغييرات في عادات النوم أو الأكل.
زيادة أو فقدان الوزن السريعة.
التصرف بلا مبالاة ولا احترام مع أفراد العائلة.
التهديد بترك المنزل إذا قام أحد بمحاولة معرفة مشكلته.
التصرف بعنف والتحدث بصوت عال دون مبرر.
النوم لساعات طويلة أثناء النهار، والسهر المتأخر طوال الليل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق